أعلن عن تأسيسها أحمد ياسين بعد حادث الشاحنة الصهيونية في 6 ديسمبر1987 ميلادي حيث إجتمع سبعة من كوادر وكبار قادة جماعة الإخوان المسلمين العاملين في الساحة الفلسطينية وهم أحمد ياسين وإبراهيم اليازوري و محمد شمعة (ممثلو مدينة غزة)، و عبد الفتاح دخان (ممثل المنطقة الوسطى)، عبد العزيز الرنتيسي (ممثل خان يونس)، عيسى النشار (ممثل مدينة رفح)، صلاح شحادة (ممثل منطقة الشمال)، وكان هذا الاجتماع إيذانًا بانطلاق حركة حماس وبداية الشرارة الأولى للعمل الجماهيري ضد الاحتلال الذي أخذ مراحل متطورة .
أصدرت حماس بيانها الأول عام 1987 إبان الإنتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في الفترة من 1987 وحتى 1994، ثم صدر ميثاق الحركة في اغسطس 1988، لكن وجود التيار الإسلامي في فلسطين له مسميات أخرى ترجع إلى ما قبل عام 1948 حيث تعتبر حماس نفسها امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928. وقبلا إعلان الحركة عن نفسها عام 1987 كانت تعمل على الساحة الفلسطينية تحت اسم "المرابطون على أرض الإسراء" .
فكر حماس
لا تؤمن حماس بأي حق لليهود الذين احتلو فلسطين عام 1948 في فلسطين ، ولكن لا تمانع في القبول مؤقتا وعلى سبيل الهدنة بحدود 1967، ولكن دون الاعتراف لليهود الوافدين بأي حق لهم في فلسطين التاريخية.
وتعتبر صراعها مع الاحتلال الإسرائيلي "صراع وجود وليس صراع حدود". وتنظر إلى إسرائيل على أنها جزء من مشروع "إستعماري غربي صهيوني" يهدف إلى تمزيق العالم الاسلامي و تهجير الفلسطينيين من ديارهم وتمزيق وحدة العالم العربي. وتعتقد بأن الجهاد بأنواعه وأشكاله المختلفة هو السبيل لتحرير التراب الفلسطيني، وتردد بأن مفاوضات السلام مع الإسرائيليين هي مضيعة للوقت ووسيلة للتفريط في الحقوق.
وتعتقد حماس أن مسيرة التسوية بين العرب وإسرائيل التي انطلقت رسميا في مؤتمر مدريد عام 1991 أقيمت على أسس خاطئة، وتعتبر اتفاق إعلان المبادئ بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل والذي وقع عام 1993 ومن قبله خطابات الاعتراف المتبادل ثم تغيير ميثاق المنظمة وحذف الجمل والعبارات الداعية إلى القضاء على دولة إسرائيل تفريطا بحق العرب والمسلمين في أرض فلسطين التاريخية.
وتعتبر حماس أن إسرائيل هي الملزمة أولا بالاعتراف بحق الفلسطينيين بأرضهم وبحق العودة، وتنشط حماس في التوعية الدينية والسياسية وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية، وتتوزع قياداتها السياسية ما بين فلسطين والخارج.
العمل العسكري
يمثل العمل العسكري لدى حركة حماس توجها إستراتيجيا كما تقول لمواجهة "المشروع الصهيوني في ظل غياب المشروع التحرري الإسلامي والعربي الشامل"، وتؤمن بأن هذا العمل وسيلة للحيلولة دون التمدد "الصهيوني التوسعي في العالمين العربي والإسلامي". وتعتبر حماس أنها ليست على خلاف مع اليهود لأنهم مخالفون لها في العقيدة ولكنها على خلاف معهم لأنهم يحتلون فلسطين ويرفضون عودة من هجروهم إبان بداية الاحتلال.
على الداخل الفلسطيني. وتقوم حماس بدور أساسي في انتفاضة الأقصى التي بدأت في سبتمبر/ أيلول 2000 [بحاجة لمصدر] كما كانت مشاركة في الانتفاضة الأولى في عام 1987.
أشهر قادتها السياسيين
* أحمد ياسين
* إسماعيل أبو شنب
* خليل القوقا
* عبدالعزيز الرنتيسي
* محمود الزهار
* خالد مشعل
* إسماعيل هنية
* سعيد صيام
* إبراهيم المقادمة
* حسين أحمد أبو عجوة
* حسن يوسف
* موسى أبو مرزوق
* جمال منصور
* جمال سليم
* نزار ريان
* أبو أسامة عبدالمعطي
أشهر قادة كتائب القسام
* صلاح شحادة - "القائد العام الأول لكتائب القسام"
* محمد ضيف - "القائد العام الحالي لكتائب القسام"
* أحمد الجعبري - "الرجل الثاني في كتائب القسام"
* عدنان الغول
* يحيى عياش الشهير بلقب "المهندس"
* محمود أبو هنود
* عماد عقل
* ياسر الحسنات
* عبد الرحمن حماد "محمد سعيد"
أشهر الشهداء من أبناء قادة الحركة
رصدت وكالة" قدس برس" أسماء أكثر من 50 شهيداً من أبناء قادة" حماس"، استشهدوا خلال العقدين الماضيين من عمر الحركة، سواء خلال الانتفاضة الشعبية السابقة أو انتفاضة الأقصى الحالية وحسب الإحصائية الخاصة بوكالة" قدس برس"، فإنّ بعض هؤلاء الأبناء استشهدوا وآباؤهم، وهم أبناء القادة من الصف الأول والثاني والثالث في حركة" حماس". وأوضحت الإحصائية، أن هناك بعض القادة من قدّم أكثر من ابن شهداء، كالدكتور محمود الزهار، والشيخ عبد الفتاح دخان، ومنهم من قدّم عائلته كاملة كالدكتور الشهيد نبيل أبو سلمية، والشيخ حسين أبو كويك، والشيخ الشهيد صلاح شحادة. وذكرت الإحصائية أن :
* وزير الداخلية الأستاذ سعيد صيام استشهد وذلك إبان الهجوم على غزة.
* الدكتور محمود الزهار استُشهد نجلاه خالد وحسام.
* الدكتور نزار ريان استُشهد نجله إبراهيم. واستشهد نزار ريان نفسه أبو همام في الحرب على غزة في بداية 2009.
* سائد الأقرع ابن بلدة بديا وذلك خلال انتفاضة الأقصىباشتباك مسلح بجبل النار.
* محمود عاصي ( أبو العلاء )وذلك باشتباك مسلح.
* محمد طه استشهد نجله ياسر وزوجته وطفلته.
* عبد الفتاح دخان استشهد نجلاه طارق وزيد.
* حماد الحسنات استشهد نجله ياسر.
* أحمد نمر حمدان استشهد نجله حسام.
* إبراهيم تمراز استشهد نجله صهيب.
* الدكتور مروان أبو راس استشهد نجله عاصم.
* الدكتور إبراهيم اليازوري استشهد نجله مؤمن.
* الشهيد عدنان الغول استشهد نجلاه بلال ومحمد.
* صلاح شحادة استشهد وزوجته وإحدى بناته.
* الدكتور خليل الحية استشهد نجله حمزة.
* أم نضال مريم فرحات استشهد أنجالها نضال ومحمد ورواد.
* الدكتور علي الشريف استشهد نجله علاء.
* أحمد الجعبري استشهد نجله محمد وشقيقاه حسن وفتحي.
* حسين أبو كويك استشهدت زوجته بشرى وأطفاله براء وعزيز ومحمد.
* منصور أبو حميد الذي استشهد نجله أحمد.
* المهندس عيسى النشار استشهد نجله علي.
* نبيل النتشة استشهد نجله باسل.
* الدكتور نبيل أبو سلمية استشهد في قصف منزله هو وزوجته سلوى وأطفاله يحيى ونصر الله وسمية ونسمة وهدى وآية.
* عبد العزيز الكجك الذي استُشهد نجله ناصر.
* أبو بلال الجعابير استشهد نجله مصعب.
* جهاد أبو دية استشهد نجله محمد.
* عصام جودة استشهد نجله محمد.
* إبراهيم صلاح استشهدت طفلته إيناس.
علاقة الحركة بجماعة الاخوان المسلمون
في البيان الأول للحركة أعلنت أنها جناح من أجنحة الإخوان المسلمون بفلسطين وجاء في المادة2 من ميثاق حركة حماس
«(حركة المقاومة الإسلامية جناح من أجنحة الإخوان المسلمون بفلسطين. وحركة الإخوان المسلمين تنظيم عالمي، وهي كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث، وتمتاز بالفهم العميق، والتصور الدقيق والشمولية التامة لكل المفاهيم الإسلامية في شتى مجالات الحياة، في التصور والاعتقاد، في السياسة والاقتصاد، في التربية والاجتماع، في القضاء والحكم، في الدعوة والتعليم، في الفن والإعلام، في الغيب والشهادة وفي باقي مجالات الحياة)[1].»
و بالتالي فإن ارتباطها بها يعتبر إرتباطا فكريا و عضويا كما صرح بذلك مرشدو الجماعة المتعاقبين .
حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية
قررت حركة حماس في العام 2005 المشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وهو الأمر الذي لم تقم به في الانتخابات التشريعية السابقة عام 1996، وفي 26 يناير 2006، تم الإعلان عن نتائج الانتخابات التي تمخضت عن فوز كبير لحركة حماس في المجلس التشريعي بواقع 76 مقعد من أصل 132 مقعد، مما أعطى حماس أغلبية في المجلس، وهذا يدل على شعبيتها الضخمة في فلسطين . و في استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية نشرت نتائجه في 9 يونيو 2008 سجل تزايدا نسبيا في شعبية حركة حماس في كل من الضفة الغربية و قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة السابقة.
موقف الدول الغربية من حماس
الدول الغربية تنظر إلى إسرائيل كدولة متقدّمة وكنظام ديمقراطي يضمن تداول السلطة بطرق دستورية سلمية، فتتناسى عمليات القمع الإسرائيلية اليومية وتعتبر أن أي مقاومة "أخطار محدقة" على الارهاب المنظم دولة إسرائيل من "محيطها" التي هي فيه. ومن تلك الأخطار، منظّمات وحركات "المقاومة"، وتقوم حركة المقاومة الإسلامية، حماس، كما تفعل حركات المقاومة الأخرى بعمليات المقاومة ردا لما تقوم به إسرائيل من قتل للأبرياء وهدم البيوت وحرق الحقول . ويرى الغرب، أن المفاوضات هي السبيل الناجح والوحيد للتوصل إلى حلّ يرضي جميع الأطراف المتنازعة، إلا أن حمّاس تفضّل خيار المقاومة على خيار المفاوضات؛ لأن إسرائيل لم تطبق أي قرار صدر من العالم.
تعتبر الدول الغربية ان حماس هي منظمة إرهابية حيث تم تصنيفها ضمن المنظمات الإرهابية دون النظر إلى ما تمارسه إسرائيل من إرهاب دولة.
بعض الأصوات في الغرب تدعو إلى "إعادة تشكيل الصورة المشوهة لحماس"، وترى أن حماس "حركة معتدلة وواقعية ولابد من التعامل معها بطريقة مختلفة عن مجرد اتهامها بالإرهاب". [2]
موقف العرب من حماس
لدى حماس شعبية في الكثير من الأوساط العربية.
* اعتبر بعض المحللين أن حماس ضيعت القضية الفلسطينية، لتفضيلها الجهاد بدل إقامة دولة مع العلم انها غير قادرة على اقامة دولة في 350 كم2[من صاحب هذا الرأي؟]
* غطرسة الدين السياسي، هذا ما يتهمها به بعض المراقبين للنهج السياسي لحماس [3]
* مشاكل مع دول مجاورة كمصر بسبب غلق مصر الحدود بينهما مما جعل فلسطين كالوقف الكبير [4]
* الرئيس الفلسطيني محمود عباس مازال يعتبرها حركة متطرفة إنقلابية متهورة[بحاجة لمصدر]
* في حوار له مع قناة العربية [5]، في برنامج بصراحة، سخر ياسر عبد ربه أحد قيادي حركة فتح من حماس، فعبر عن موقفها من القصف الإسرائيلي لها، حين طلبت هدنة لمدة عام بدل وقف النار ببساطة ودون شروط، قائلا:
«يسمونها حنكة! لا أدري أية حنكة من الحنكات...»