مازالت المرأة لغزاً كبيراً يحير علماء النفس والاجتماع..
يعكفون علي إعداد الدراسات والأبحاث لفك طلاسم هذا اللغز من خلال تحليل بعض التصرفات العفوية
فعندما ترفع المرأة يدها الي مستوي الأذن فهذا تعبير عن شعورها بالإحراج وقلقها من الكلام الذي تسمعه
وكأنها تريد ان تنأي بنفسها من قسوة هذا الكلام أو لديها رغبة ملحة في عدم سماعه
ويري خبراء علم النفس ان عض المرأة لشفتيها يؤكد انها تحاول منع نفسها بقوة من قول شيء
كأنها تريد ابتلاع الكلام
وعندما تصبح هذه الحركة عادة فإنها تدل علي محاولة المرأة مقاومة الانفعالات الداخلية.
أما حركة ضم اليدين عند التحدث فتعني الرغبة الملحة في الدفاع عن النفس وحمايتها
من رد فعل قد يزعج الطرف الآخر.
وهذه الحركة إذا كانت من المتحدث فهذا يدل علي انه شخص خجول جداً
وغير قادر علي التحكم بنفسه أثناء مخاطبة الآخرين..
ويري علماء النفس ان وضع اليدين في الجيوب أثناء الحديث يدل علي موقف محدد من الطرف الآخر
ورغبة ملحة في عدم مصارحته والافصاح عما يجول في النفس وهي حركة فيها تحد كبير ومقاومة
وكأنها بذلك تريد ان تقول: "أفعل ما تشاء.. فأنا لا أهتم لأمرك".
أما رفع اليد الي مستوي الشعر فيعني ذلك التواصل مع الافكار الداخلية واستحضار كل جزئية في هذه الافكار
وهذه الحركة تمثل ابحاراً مع الذات ومحاولة للاختلاء بالنفس أما إذا تحولت هذه الحركة الي عادة فهي دليل علي القلق.
ويؤكد خبراء علم النفس ان طرقعة الاصابع ليست تعبيراً عن العصبية كما يعتقد البعض وهو تعبير عن النيه بانهاء الوضع والاسراع بالانتهاء منه ومحاوله التهدئه