درجات البيج لصيف 2009

خبيرة الماكياج مديحة سليم:
درجات البيج لصيف 2009



تركز خبيرة التجميل المصرية مديحة سليم في عملها على إبراز الجمال الطبيعي للفتاة العربية وعلى البساطة في اختيار ألوان الماكياج.في حوار مع «الجريدة» تتحدث مديحة سليم عن جديد ألوان ماكياج صيف 2009.
ما أحدث الصيحات العالمية في الماكياج؟
تتجه خطوط الموضة العربية والعالمية نحو الألوان الخفيفة والطبيعية، وتبتعد عن خط الماكياج الثقيل، الذي كان سائداً قبل سنوات، خصوصاً بعد اكتشاف أضرار الماكياج مثل ظهور التجاعيد بسرعة على البشرة وانتشار البقع الجلدية التي تعاني منها نساء كثيرات، ثمة تيار عام حالياً يتجه نحو إظهار طبيعة الفتاة وإبراز شخصيتها وجعلها أكثر إشراقاً وتألقاًً.

إلى أي مدى يساير ماكياجك جديد الموضة على مستوى الأزياء؟
إلى حدّ كبير، لا سيما لدى ظهور تقاليع جديدة تغيّر الثوابت على مستوى الأزياء، ما يترك تأثيراً واضحاً في أعمالي.
كيف تستفيدين من جديد خبراء التجميل العالميين؟
على مستوى الألوان خصوصاً، فابتكارات الخبراء العالميين في هذا السياق ممتازة، لذا أتابع جديدهم باستمرار عن طريق الإنترنت والإطلاع على أحدث ابتكارات مراكز الموضة العالمية للوقوف على جديد الألوان في كل موسم.

ما يميز لمساتك الخاصة في تنفيذ الماكياج؟
إبراز الشخصية سرّ بصمتي، على سبيل المثال أستعمل للمرأة التي تتمتع بشخصية مرحة الألوان التي تدلّ على المرح والبهجة كدرجات البيج والزهري. عموماً لا أفرض شخصيتي أو ذوقي على زبوناتي بل على العكس أترك لشخصية الفتاة أن تثبت نفسها وتنطلق لتعبر عن ذاتها في وقار بعيداً عن الإبتذال أو المبالغة.

هل تفرض المناسبة اسلوب الماكياج وألوانه؟
بالتأكيد، فماكياج السهرة يختلف عن ماكياج مناسبات النهار من حفلات غداء أو كوكتيلات، كذلك تتميّز الحفلات المحصورة بالنساء فحسب بالألوان الصارخة والخارجة عن المألوف، إذ تطلق الفتاة لنفسها الخيال والحرية لتضع ماكياجاً قد لا تستطيع وضعه وسط المجتمع.

ما أبرز الألوان التي تتناسب مع مواسم العام المختلفة؟
تختلف طبيعة البشرة نفسها في الشتاء عن الصيف، فتكون دهنية في الصيف وجافة في الشتاء، لذلك تختلف طبيعة ألوان الماكياج، ففي الشتاء تطغى ألوان البنفسجي والأسود والبني مع لمسة خفيفة من الأحمر، أما الألوان الترابية ودرجات الزهري فهي الأفضل لانطلاقة الصيف.

برأيكِ مَنْ العارضة الأكثر تعبيراً عن لمساتك؟
على الرغم من عشقي لعارضات شركات التجميل العالمية، إلا أنني أرتاح أكثر في العمل مع العارضات العربيات، لأن بشرتهن الخمرية مثالية وتتناسب مع مختلف ألوان الماكياج وتعطي مساحة أكبر في الإبتكار، أما العارضة التي تبرز ملامح وجهها لمساتي فهي «ماهيتاب»، إذ أستطيع توظيف وجهها في أكثر من ابتكار.

مَنْ أبرز الفنانات اللواتي يترددن عليكِ باستمرار؟
داليا البحيري، راندا البحيري، منة فضالي، فوزية محمد ملكة جمال مصر 2006.

يعمل كل من زوجك وابنتك في مجال التزيين والتصفيف فهل العلاقة بينكم تنافسية؟
لا توجد منافسة داخل نطاق الأسرة، يستوحي زوجي صلاح سليم تسريحاته من ماكياج الفتاة، لذا نتعاون سوياً في وضع لمسات الماكياج ثم يصفف الشعر بطريقة تتناغم مع الماكياج والملابس.
أما ابنتي نانيس فهي خبيرة تجميل وربطات طرح، مع أن مجالنا واحد إلا أنها استقلت في عملها وإن كانت تستشيرني في جديد خطوط الموضة. بدأت خطواتها الأولى كعارضة أضع عليها لمساتي في الماكياج فعشقت عالم الجمال ثم احترفته، كأم أتمنى أن تتفوق عليَّ نانيس، لكن كخبيرة ماكياج بالطبع أفضل أن أكون الأفضل!

ما أهم النصائح التي توجهينها للنساء؟
أدعو كل امرأة إلى اعتماد ثقافة التجميل، عبر المتابعة المستمرة لكل خطوط الموضة عن طريق المواقع المتخصصة لخبراء التجميل وقراءة المجلات المهتمة بعالم الماكياج. من شأن ثقافة التجميل أن تجنب المرأة الوقوع في أخطاء ترتكبها كثيرات تؤدي إلى تدمير بشرتهن. مثلاً، يسبب استخدام المساحيق بكثرة من دون معرفة أخطارها وعدم تناغمها مع البشرة عواقب وخيمة، يمكن تجنبها بثقافة التجميل التي لا بد من أن نعمل على خلقها لدى الفتيات، ليحدث تناغم بينهن وبين خبير التجميل يستفدن منه في النهاية في المحافظة على بشرتهن.
من جهة أخرى يضفي النوم لساعات الإشراق على الوجه، كذلك يكسب الإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات وشرب الماء البشرة الصحة والنضارة.
من النصائح التي أركّز عليها أيضاً ضرورة أن تُقلل الفتاة من وضع الماكياج وأن تستخدم مرطب البشرة مع تنظيفها بالغسول صباحاً ومساءً.

ما جديد ألوان الماكياج في موسم صيف 2009؟
تتناسب الدرجات الفاتحة عموماً مع الصيف لا سيما البيج.




هل أنت راضية عن النجاح الذي حققته؟
أنا طماعة بطبعي، فعلى الرغم من النجاح الذي حققته على مدى أكثر من 20 عاماً، إلا أنني مازلت أطمح إلى المزيد.