حمزه كلمات اكثر من رائعه تصف حال ساستنا وكيف يطلب منا الخضوع والمذله ولك الان جوابي عليك ولكن ليس بلغتهم لغه الخراف بل لغه الاسود
ولـدي إلـيـك وصـيـتي عهد الأسود
الـعـز غـايـتـنـا نعيش لكي نسود
وعـريـننا في الأرض معروف الحدود
فـاحم العرين وصنه عن عبث القرود
أظـفـارنـا لـلـمـجد قد خُلقت فدى
ونـيـوبـنـا سُـنَّـت بأجساد العدى
وزئـيرنا في الأرض مرهوب الصدى
نـعـلـي عـلى جثث الأعادي السؤددا
هـذا الـعـريـن حـمته آساد الشرى
وعـلـى جـوانـب عزه دمهم جرى
مـن جـار مـن أعـدائـنـا وتكبرا
سـقـنـا إلـيـه من الضراغم محشرا
إيـاك أن تـرضـى الـونى أو تستكين
أو أن تـهـون لـمـعـتدٍ يطأ العرين
أرسـل زئـيـرك وابق مرفوع الجبين
والـثـم جروحك صامتاً وانس الأنين
مـزق خـصـومك بالأظافر لا الخطاب
فـإذا فـقـدت الـظـفـر مزقهم بناب
وإذا دعـيـت إلـى السلام مع الذئاب
فـارفـض فـما طعم الحياة بلا ضراب
اجـعـل عـرينك فوق أطراف الجبال
ودع السهول. يجوب في السهل الغزال
لا تـرتـضـي موتاً بغير ذرى النصال
نـحـن الـلـيـوث قبورنا ساح القتال
ولـدي إذا مـا بـالـسـلاسـل كبلوك
ورمـوك فـي قـعر السجون وعذبوك
وبـرايـة الأجـداد يـومـاً كـفنوك
فـغـداً سـيـنـشـرها ويرفعها بنوك
إيـاك أن تـرعـى الكلا مثل الخراف
أو أن تـعـيـش مـنعَّماً بين الضعاف
كـن دائـمـاً حـراً أبـيـاً لا يـخاف
وخض العباب ودع لمن جبنوا الضفاف
هــذي بــنــيَّ مـبـادئ الآسـادِ
هـي فـي يـديـك أمـانـة الأجـداد
جـاهـد بـهـا فـي الـعالمين ونادي
إن الـجـهـاد ضـريـبـة الأسـيـادِ
تقبل مروري