يتفكر الانسان احيانا عن امل تخيله او خيبه اصابها..
اما انا فاتخيل حياه جديده اخرى مختلفه تماما عما اراه او احسه..
مختلفه تماما عما كتب او لم يكتب وعما فكرت فيه يوما .. احيانا لا يصدقها العقل من اشياء..
لكن ومع هذا اضل افكر واتخيل وافرض وافترض لعل هذا يقودني لشيء كنت آمله ..
قلب ماسور بداخل مكعب زمردي ليس له مخرج منه..
مغلق عليه لا تصل اليه الايادي والاهواء لا تصل اليه التعاسه والشقاء و لا تطاله نسمه عناء... ساكن..
وهناك حيث هو سعيد .. والسعاده تغمره غمرا .. فلا ياسى لان يخرج ولاياسى من البقاء..
ارى اناس ينتظرون وينظرون يمنه ويسره يتحققون من ساعاتهم يحملون حقائبهم..
تشغلهم دنياهم بمشاغلها ..فلا ينفك الواحد فيهم يتراءى له العمل والراحه كالخيال لايجتمع مع الواقع...
ويتحرون الاشهر والايام ..الاسابيع والاعوام..
ليرموا فيها تلك الحقيبه والساعه التي بايديهم لايهابون.. لتنعس اعينهم المجهده .. ويغوصون بها في احلامهم كل ليله ...
اما انا فاتحرى دقائق ولحظات تمدني بالقوة والعزم...
لا اقف بها في بدايه الطريق وانتظر كما يفعلون ..
بل لاطير بها في سماء زرقاء مخمليه ..حالمة..
حتى اصل لما اصبو اليه ... لاصل الى نهاية الطريق التي هي نهايتي...