لماْذا .. وماهو السببْ .. لا أعلمْ .. !
.
:
:
:
لـ الأسفْ ..، أصبحتْ / متبعثرْ ..
متشتتْ وَ مشوشْ الفكرْ
لماْذا .. وماهو السببْ .. لا أعلمْ ..
كلْ ما أتذكرهـ [ فراقكْ ] ..
بل خيآنتكِ ..
:
أنظرْ لمنْ حوليْ ..
فـ أشاهدْ سكيناً بيـدكِ ..
..... وَ إبتسامةْ [ إحتقارْ ] تشبهكِ..
و قهقهآتْ تدخلْ إلى مسمعيْ بِ صوتكِ ..
فـ تتكررْ تلكْ الأسئلهْ ..
لماْذا .. وماهو السببْ .. لا أعلمْ ..
صُفعتْ وَ بدأتْ أفيقْ ..
وأيقنتْ بعدهـا إن لـ الأقنعةْ ../ أبطآلاً ..
ولـ الكذبْ أحبآباً ..
ولـ الخيآنةْ .. عشآقْ ..
كنتْ أضنْ .. !
أنْ عشقناْ وردةْ حمراْ ..
جذروهآ أخلاصْ وَ أوراقهـا وفاءْ وَ أمـلْ ..
كنتْ أشتآقْ لـ عناقْ طيفكْ ..
بـ شوقْ الذكرىْ وَ زادْ الإحلامْ ..
:
زرعتْ أحلاميْ وَ أغصآنْ قلبيْ فيْ رمآل الكذبْ ..
وَ ماءْ السرآبْ ..
ولكنكِ قتلتيهآ وَ مزقتيهـا ..
بلْ أحرقتيهآ حتىْ أصبحتْ مجردْ رمآدْ ..
إختفى مع ريآحْ الصدمهْ ..
فـ عادتْ إليْ تلكْ الأسئلةْ .
لماْذا .. وماهو السببْ .. لا أعلمْ ..
عندهأ قررتْ ..
أنْ أرحلْ بـ درسْ الصدمـةْ ..
وأترككْ لـ معآتبتْ ذاتكْ ..
سـ أتركْك ولنْ أفكرْ فيكْ ..
وكأنيْ لاْ أعرفكْ ..
فـ كلْ ماكانْ داخلْ جوفيْ ..
يحبكِ .. يودكِ .. يشتآقْ لـ طيفكِ ..
قـد محآهـ قلبيْ بسببْ خيآنتكِ وَ كذبكِ ..
وأصبحْ ذلكْ الطآلبْ .. الذيْ تخرجْ من ( مدرسةْ إعدامْ الحبْ ) ..
وَ حصلْ علىِ شهآدتهْ منِ إستاذْ الأقنعةْ وَ الخدآعْ ..
:
فقطْ أريدْ الإجابهْ لـ تلكْ الإسئلةْ
لماْذا .. وماهو السببْ .. لا أعلمْ ..
لا أعلم
لا أعلم
لا أعلم
مما راق لي