قمة سعودية سورية بعد توتر لسنوات

وصل العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز للعاصمة السورية دمشق اليوم في مستهل زيارة تستغرق يومين هي الأولى له منذ توليه الملك.

وكان في مقدمة استقبال الملك عبد الله بمطار دمشق الرئيس السوري بشار الأسد قبل
أن يشرعا في إجراء محادثات, ستركز على العلاقات الثنائية والأوضاع على
الساحتين العربية والدولية وفي مقدمتها الوضع في لبنان وعملية السلام
بالشرق الأوسط.

وقد اعتبر سفير السعودية بدمشق عبد الله
بن عبد العزيز العيفان أن زيارة الملك عبد الله ستدشن عهدا جديدا من
العلاقات بين البلدين, موضحا أن العلاقات بين الرياض ودمشق ستشهد مزيدا من
النماء والازدهار في الفترة المقبلة.

وكان وزير الإعلام السوري
محسن بلال زار جدة مساء الأحد الماضي حيث سلم وزير الثقافة والإعلام
السعودي عبد العزيز خوجة رسالة من الرئيس السوري إلى الملك السعودي.

وقام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة
مفاجئة يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي لجدة لحضور افتتاح جامعة الملك عبد
الله للعلوم والتقنية، وعقد على هامش الافتتاح جلسة مباحثات ثنائية مع
الملك السعودي.

وهذه الزيارة هي الأولى للملك عبد الله
لسوريا منذ توليه العرش في أغسطس/آب 2005, وتؤشر حسب محللين لنهاية التوتر
بين البلدين والذي بدأ منذ اغتيال رئيس الوزارء اللبناني الأسبق رفيق
الحريري يوم 14 فبراير/شباط 2005