68 % من فلسطينيي الـ 48 يواجهون الفقر مقابل 21% بين اليهود

على معدل حصة الفرد العربي من مدخول عائلته في العام 1997 إذ كان 1744 شيكلا (نحو 450¤) مقابل 3265 شيكلا(850¤) للفرد في العائلة اليهودية ، والفرق 87 بالمائة زيادة للفرد اليهودي ، أما في العام 2006 فقد كانت حصة الفرد العربي في عائلته 1882 شيكلا(500¤) ، أي بزيادة أقل من 8 بالمائة عن العام 1997 ، بينما حصة الفرد اليهودي باتت 4127 شيكلا(1100¤ تقريبا) وبزيادة 26,5 بالمائة عن معدل العام 1997 ، فيما أزادت الفجوة وباتت حصة اليهودي في عائلته أكبر بنسبة 120 بالمائة من حصة الفرد العربي في عائلته ، بمعنى أن الفجوة الكبيرة أصلا ازدادت بنسبة 50 بالمائة. واعتبر إن ما يشهده فلسطينيو الـ48 هو نتيجة لسياسة التجويع والقهر التي تغتال لقمة الخبز ، وإننا نقف أمام مجتمعين ، الأول يهودي وفق معايير الدول المتطورة ، والثاني عربي وفق معايير الدول النامية الفقيرةة.