حقا الغريب يهوى الرحيل ولن يستطيع يوما أن يكون قريب،تنظر إلى السنين الأيام الساعات والدقائق. ...دون أن يتغير شيء..أين الأحباب أين الأصدقاء..الكل تائه في هذه الدنيا الكل ظل عن الطريق لاأحد يتذكرالباب الذي دخل منه ..أصبحت هذه الدنيا غريبة تائه فيها خائف وسط وحوشها لن تتمكن من التمييز بين الطيبون والأشرار لأن الكل يتضاهر بالبرائة والطيبة والحب......لكن الحقيقة الكل يهوى الكذب الخداع والخيانة خصوصا اليوم فكيف سيكون عندك أصدقاء بهذه الميزات الرائعة...الحزن والألم ...هم أصدقائي يزورونني كل ليلة ويطلبون مني السهر معهم كل ليلة يطرقون بابي(باب قلبي) فالآن تعوت عليهم ولن أقدرأن أستغني عنهم وهم كذالك ونعم الصداقة. من يقول إضحك لدنيا تضحك لك فهو خاطئ لأن الدنيا تضحك عليك وأنت لاتدري .....
تعلمت.. كيف أبكي من غير دموع.....كيف أصمت من شدة الذهول....كيف أتجاهل من شدة الصفعة...كيف أتغابى من شدة الذكاء...كيف أتناسى من شدة التذكر..
تعلمت كيف أبتلع السكين في صمت.......
كل طقوسي الموت لأني تعلمت كيف أموت بلا موت.أدركت كيف يضيق عليك الوجود وكيف يصبح المكان مخيفا في الظلماء حينما تسافرالذكرى بي.....وأنت وحيدا أنت وهمومك وأحزانك لأني أدركت أن الألم لا يألم إلا صاحبه