أحبتي هذه الكلمة او بالأصح هذا الشعور الذي ما أكثر ضحاياه
لذا كان لابد لي ان أضعه في قفص الاتهام وأقدمه للمحاكمة
( أنت أيها الحب ما أجمل أن أراك هنا في قفص الاتهام فأمطرك بوابل الاتهامات وأوقع عليك أشد العقوبات ...
فما أكثر ما افترست قلوب الكثيرين من نساء ورجال وأغرقتهم في وحلك وأسقيتهم مر كأسك كم خلفت جراحا غائرة على مر الزمان وكم هيجت ذكريات اليمة وأشجان ..
كنت أداة في يد دعاة الرذيلة واللئام زينوا بك القصص والأفلام ..
فهذا شاب يغري فتاة جميلة في عمر الزهور تفوح بالعطور يغريها باسمك حتى يوقعها في شراكه ويفترسها بأنيابه حتى يتركها جريحة ذبيحة , وللآلام والآهات طريحة
وهذا آخر ينصب شراكه باسمك لينتزع تلك الزوجة من أحضان زوجها وأركان بيتها الذي هو مملكتها ينتزعها حاملا لوائك فيصول ويجول مترنما بألحانك الزائفة فيغزو قلبها وهي التي كانت تعاني من فتور من زوجها ونفور ..
فيأتي ليمطرها بمعسول الكلام لتغرق معه في بحر العشق والهيام ...
فتشرب من كأسك حتى ان أفاقت من السكرة وجدت الندم والحسرة ففقدت بيتها وزوجها وأبنائها والسبب أنت يامن اسمك الحب ...
وهذه فتاة تبذل كل ما أوتيت من جهد وتسخر كل ما وهبها ربها من جمال وفتنة وتغري ذلك الشاب تتغنى بشعاراتك الزائفة فيقع ذلك الشاب في حبائلها ويسهر ليله ويضيع وقته ,,
يهيم في بحرك يحاول هو ان يطبق ما رآه في ذلك الفلم وتحاول هي ان تكون البطلة في ذلك الفلم التي سرقت النوم من عيني حبيبها وجعلته متعلقا بها ...
لتتفاخر بين صديقاتها ويتفاخر هو
اااااااه وااااااه
ماذا أسطر وماذا أكتب؟!!!
حتى الصداقة وأدتها ولوثتها
فهذا شاب تتحول صداقته مع صاحبه من صداقة بكل ما فيها من معنى إلى ابحار في وحلك فيحبه ويراسله بل ويتألم ان غاب عنه دقيقة أو لم يسمع صوته
وتلك التي تسهر الليل لانها تفكر بصديقتها التي تحبها وتحرص ان تراها وتغرقها بالرسائل والورود ...
بل حتى انك أيها الحب جعلت أبناء المسلمين وبناتهم يشاركون الكفار في احتفالهم بك فيما يسمى ( بعيد الحب )
فمتى كان للمسلمين عيد غير الفطر والأضحى ؟؟؟
لقد جعلتهم يحتفلون بك لتزدحم محلات الورود والهدايا يقلدونهم يتأسون بهم وهم من تلطخت أيديهم بدماء المسلمين الأبرياء ...
ثم يأتون بعيدك يتبجحون وبحمر الورود يتبادلون ..
قتلت في القلوب الإيمان والخوف من الرحمن....
هذه بعض من جرائمك التي من كثرتها قد اعجز عن ذكرها ..
لذا أحكم عليك بالإعدام نعم الإعدام فهذا أقل ما أحكم به عليك ولكن حتى يكون حكمي عادلا سأترك لك فرصة لتدافع بها عن نفسك .......
وهل هنا من يريد الدفاع عن الحب فليتفضل