قاعدة البحرية الامريكية في خليج جوانتانامو (كوبا) - وكالات الأنباءرفض المتهمون بتدبير هجمات الحادي عشر من ايلول 2001 ، الاثنين حضور جلسة محاكمة في غوانتانامو بينما يفترض ان تعلن ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما قبل منتصف تشرين الثاني امام اي قضاء ستتم محاكمتهم. ورفض خالد شيخ محمد الذي يقول انه مدبر الهجمات ووليد بن عطاش وعلي عبدالعزيز علي الذين قد يحكم عليهم بالاعدام ويتولون الدفاع عن انفسهم ، مغادرة زنزانتهم لحضور جلسة امام محكمة عسكرية استثنائية في غوانتانامو. وقبل اقل من ساعة من بدء المداولات ، وافق القاضي العسكري ستيفن هينلي المكلف الملف وبطلب من الحكومة ، تعليق الاجراءات القضائية للمرة الثالثة منذ وصول اوباما الى السلطة ولمدة ستين يوما ، في القاعدة البحرية الاميركية في كوبا.وبعد انتهاء هذه المهلة ، تؤكد الادارة انها ستعلن ما اذا قررت احالة المتهمين الخمسة بالهجمات الى محكمة للحق العام او الى محكمة عسكرية استثنائية (اي اللجان العسكرية). وهي تأمل في ان يكون الكونغرس قد صوت حتى ذلك التاريخ على تعديل قواعد المحاكم الاستثنائية لتصبح اكثر عدالة. ورفض القاضي الاثنين طلب الحكومة اجبار المتهمين على الحضور وخصصت الجلسة لدراسة مختلف طلباتهم.ويريد شيخ محمد والعطاس خصوصا طرد كل المحامين المدنيين المتخصصين بملفات التآمر والقتل والتهم التي تؤدي الى عقوبة الاعدام ، ويقدمون النصح لهم اليوم. اما عزيز علي فيريد التخلص من محاميه العسكري وهذا امر غير ممكن نظرا لقواعد عمل اللجان العسكرية. واكد هينلي انه لن يصدر اي قرار قبل انتهاء مهلة الستين يوما.والمتهمان الباقيان رمزي بن الشيبة ومصطفى احمد آدم الحوساوي فليسا معنيين بما انهما لم يمنحا حق الدفاع عن نفسيهما بنفسيهما بانتظار دراسة قدراتهما العقلية.إلى ذلك ، قال مدع يوم الاثنين ان السجناء حصلوا على نسخة من فيلم لهوليوود عن مذبحة ارتكبها أمريكيون في حق مدنيين فيتناميين وذلك لمساعدتهم على اعداد دفاعهم عن انفسهم في محاكمتهم. وقال ممثل الادعاء روبرت سوان ان خالد شيخ محمد ومتهمين اخرين يقومون بالدفاع عن انفسهم بأنفسهم طلبوا اعطاءهم نسخا من عدة أفلام ولبيت طلباتهم. وكان من بين هذه الافلام فيلم "الحكم المحاكمة العسكرية للفتنانت وليام كولي" وهو فيلم لستانلي كرامر عام 1975 عن جندي أمريكي اعتبر مسؤولا عن قتل مدنيين فيتناميين فيما اشتهر باسم مذبحة "ماي لاي". وقال سوان للمحكمة انه اعطيت لهم أيضا قواميس قانونية وقواميس من الانجليزية الى العربية.ولم يتضح بعد لماذا طلب المتهمون الافلام ولكن من المحتمل انهم يحاولون مساواة قتل مدنيين امريكيين بقتل مدنيين على أيدي الجيش الامريكي في ماي لاي.