أقلام أتعبها الصدقمُجرد حروووف مبعثرة
عندما نَجَد منْ الــ...غيرْ ...الذينَ نَكُنْ لهم الإحْـتِرَامْ...
وَ الـ حُ ــبْ وَ نحاولْ أنْ نكون ْبِــ جوارهمْ دوماً...
لِـ حُبِنا لهُمْ وَ مقدارِ " غلاتِهم" الكبيرة لدَينا...
.
الـ صَدْ...والـ كرهِ أيضاً...
وليْتهُ كانَ كرهاً غَيرْ مَحسوساً أو يكونْ غامضاً...
فَــ إننا نُـصدم وَ نحاول تجاهلَ ما نراهُ وَ نحِسهُ...
ليسَ إحساسْ بسيطْ...
بلْ أكبر من ذلكْ....
بلْ وَ كأنناقتلنا أو سرقنا مِنهُمْ شيئاً...
وَ نقُولْ...{ لماذا نظِنُ بِهمْ السو ءْ ..} ولماذا هي كذَلكَ أحاسيسنا ضدَهُمْ...
ونرددّ هذه الأبياتْ.....!
"تحملّتْ أكونْ غلطانْ وأنا اللي معاي
الحقْ"
إلى آخرْ الأبياتْ....
لماذا...
وأضَعُها بِـ خ ــط ٍ كبيرْ...
لعلْ الكثيرْ مِنْ مَنْ همْ يغُضّونْ النظَرْ عن سؤال أنفُسِهمْ هذا السؤالْ...
أنْ تكونْ بِمقدارْ كُبر الــ " الأبواب التي تَكونْ أمامهمْ عِندَ الـ خ ــروجْ...
لــِ يمدوا أيديهمْ لِفتحها...
لعَلهمْ...
يشاهِدونَها وَ يسْمحونْ لـِ أنْْفُسِهمْ بـِ طرحْ هذا السؤال البَسِيطْ في نطقهِ الكبيرْ في معْنَاهـ....
لماذا نَكْرهـ منْ يحبوننا....؟؟
ولماذا نَجْرح منْ يعِزوننا...؟؟
؟
.
عِندَما نـُ حِ ــبُ منْ نُريدْ...
لانُريدُ منهمْ إلا مُبادلتنا هذه المَشَاعرْ مثلنا بالــ ضبط"..
وَلا نَسْمحْ لهمْ أن يقلونَ عنْ مقدارِ مانعطيهمْ...
وإلا جُنّ جنوننا وكَسَرنا ماحولنا...
حَتى وَ إن ْ لمْ يكنْ لــ " هذهِ الجمَاداتْ" أي ُ ذَنبْ...
فــ الكثيرْ مننا....
يَتَحسرُ على إصابةِ " تُحفَةٍ " أو بِروازْ..
وَ يعَاقبُ من قَامْ بــِ إلحاقِ الضَررِ بها..
ِ تِجَاهـ...
منْ هُمْ مِثلنا...
؟
.
منْ همْ يَملكُونْ أحاسيسَ وَ مشَاعرْ...
و...و...و...الخ.....
سؤالٌ واحدْ ....
أحْببتُ طرحهُ...؟
[ عِندما تَـ جْ ــرحْ ألا تتَألمْ وَتنْهَمرْ فيضاناتْ منْ عينَكْ..]
فـَ تغرقْ داخِلكَ وَ تُسبب بما أكررهُ دوماً وأسطرهْ...
الموتْ الذي بــِ روحٍ ...." موتُ الأحاسيسْ فقطْ"...
"حاسِبْ نفسكْ قَبلَ أنْ تَــ خ ــرجْ منكَ كلمةً بــِ سرعةِ البرقْ...
ولكنْ إعادتُها تلزمكَ سنينْ لــِ إعادتُها وَفرمتتةِ حروفِها....."
" فـَ حَاسِبْ لسانَكْ وَ ضميرك َ قبَل أنْ تُطلِقَ العِنَانِ لهما"..
.
.
.
ارٌ قبلَ الإنتِصارْ...
عِندما ننْكَسِرُ لــِ سببٍ ما....!
ونبحَثُ عنْ شيئٍ نتَعَكَزُ عليهِ لــِ نقِفَ وماذا بَعدَها...
؟
.
نَقِفُ} لــِ ننتَظرَ منْ يُطَبطَبَ على أكْتافِنا ولِسان حالهِ يقولْ....!
( مِسكين} ..صُدِمْ....)..
ومِنْ ثمَ يُغادِرون منطِقَة سقوطِنا....
وَنظْراتِنا تُراقبَهمْ إلى أن يتوارونَ عنْ الأنظارْ....!
وَمنْ ثمَ نُكمِلُ المسيرة بــِ " عرْجةٍ "...إلى أنْ تَملُ منا هَذه " العَرجة "...
ترْأف ُ لـِ حالِنا....
وكَأنها تقُولْ ..." الضَربُ في الميتِ حرامْ "...
لأنَها تُريدُ منا مُصارعتِها ...والتَغلبِ عليها....
قبلَ أن ْ تتركنَا...
كــَ ذلكَ هو حالُ منْ يُخانُ منْ أقربِ النَاس لــِ قلْبِهِ...
فــَ يجلسَ في زاويتهِ ويبكي وَ يـ حْ ــترقْ...
لــِ يعُودَ لهُ من ْ خَانهُ....
ولنْ...يأتيْ...
فَــ " أبو طبيع ْ لنْ يغَيرَ طَبعَهُ "...وَ ســَ يُكَررها...
وَنَحُومُ في دوامةِ " الــ خ ِــيانةْ "...
رةُ التي لا...تُجبرْ...
لماذا...؟
لا نجعلُ هذهِ عبارتنا...
[ ...من لا يعدَك ربح ....عدهُ خسارهـ ...]
ونجعلَهُ هو من ْ يَتَعلَمْ منْ " عرجتَنا "...
.
.
تَكثُرُ الأسئلةْ وَ تُفقدُ الإجَاباتْ...
فــَ ...شكراً لكِ أيتها الــ " الــ عَ ــرجاتْ "
.
.
.
ونتوسل فتكثر الاهات
ولا نجد سوى سؤال ملح
لماذا نحن هكذا البشر ؟؟؟