عارض اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال اجراء الانتخابات الفلسطينية في الضفة الغربية دون قطاع غزة واعتبر اجراءها دون اتفاق وطني بانه جريمة. وقال "ان الانتخابات يجب ان تكون ضمن الاتفاق الفلسطيني وانها احدى الملفات المهمة في الحوار الفلسطيني الذي ترعاه القاهرة". واضاف هنية خلال افطار في مقر مجلس الوزراء بمشاركة عشرات الصحفيين والكتاب "حتى تجري الانتخابات في موعدها يجب ان يسبقها اتفاق وان تجري الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بشكل متزامن".واعرب هنية عن اعتقاده بان اطرافا دولية واقليمية تدفع باتجاه اجراء الانتخابات في الضفة دون القطاع مؤكدا ان اجراء الانتخابات يستوجب اتفاقا وشروطا تطمئن الفلسطينيبين على سلامتها واحترام نتائجها. ووجه هنية نداء" لحركة فتح دعاها فيه للوحدة وتناسي الجراح وقال "اقول لحركة فتح تعالوا بنا نطوي صفحة الماضي ونؤسس لمرحلة فلسطينية مختلفة من العلاقات الداخلية والشراكة السياسية وندعو الى ثقافة التسامح والوفاق السياسي والمعالجات على طاولة الحوار". واضاف "لا خيار امام الشعب الفلسطيني الا الحوار". ودعا هنية الى اقامة دولة فلسطينية في حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين كاحد القواسم المشتركة لكل الفلسطينين.ولم يبد هنية تفاؤلا بالخطاب الامريكي الجديد مؤكدا رغبته برؤية افعال لا اقوال ، مضيفا "من خلال ما نستمع اليه فان الامور في الوقت الحالي لا تسير بالاتجاه المرضي".