في قصص ( ألف ليلة وليلة ) قصة تقول : أن علي بابا وصل الى كنز الجبل , حين استطاع أن يعرف الكلمة التي تفتح مغاليق الكهف ... كان يكفيه أن يقف عند الصخرة الضخمة , ويردد كلمة السر , فإذا بالصخرة المرصودة تنفتح عن الباب الخفي , ثم إذا بها دفق من الجوهر , ومن كل حجر كريم .
أنا أؤمن بهذه الكلمة الطيبة التي تغازل قلب الصخرة فيتحرك , ويتحرك ليعطي أروع ما عنده , اني أعرف هذه الكلمة وانت أيضا تعرفها مثلي ولا تدري .
أتود أن تعرفها ؟ إنها الكلمة الطيبة ...
في كل قلب , مهما قسا القلب , جانب للحب والعطف , ركن صغير تزقزق فيه العواطف الحلوة ...
فقراء الهنود يغنون بالمزمار للأفعى فترقص . والحصان الجموح تدغدغ عرفه فيطمئن . وقلبك انت وقلبي انا يعطي كل حبة لهمسة حلوة , يعطي كنوزا دونها كنوز ( ألف ليلة وليلة ) .
حتى الحق نفسه نحن نكرهه اذا لم يلبس الكلمة الطيبة .
يروى أن ملكا جمع المنجمين والمفسرين يوما , وألقى اليهم بحلم مفزع وطلب تفسيره .
فقال الأول : يا سيدي , انك ستموت بعد أن يموت جميع أحبابك قبلك .
فأمر الملك بالمنجم للجلاد .
وقال الثاني : يا سيدي . انك ستكون اطول عمرا من جميع احبابك .
فأمر الملك فملئ فمه جواهرا .
ب الحب حتى في النقد . شريطة أن تؤمن معي بالكلمة الطيبة !