أفتقدك حبيبي أكتب عنك الآن لأنني أفتقدك
أشعر بطوفان حنين يكاد يغرقني
بجنونه الذي بدأ يتخيلك في كل مكان
حتى في أحلامي تقف متضخما فتدفع بداخلي
شعور الأمل بعودتك ,,أصبحت ضائعة في صحراء الوحدة تأتي الأيام
وتذهب السنين دون أن أشعر بها
وزادي في طريق الضياع الذكرى وصورة
وجهك الذي نسجه السراب أمامي بحِرفية
أفتقدك حبيبي وأصبحت متلبسه بعاطفه تدفعني اتجاهك
حتى أصبحت
رهينة الماضيولا أعترف من الأيام إلا بالتي كنت فيها معي
أعيدها ساعة بساعة ,,,ولحظة بلحظة
حتى في النهاية أقترب من ذلك اليوم الذي قررت فيه الرحيل
لتبدأ من جديد معاناتي
حينما قررت بأن تذهب ولا تعودحينما قهرت كرامتي عندما طلبت منك أن تبقى معي ...
وجلست أعُد عليك أبنائي منك الذين نسجناهم
أنا و على دفاتري
وأُذكرك بمملكة العشق التي توجتك ملكا عليها
وحينها ....
قتلت أولادي بدم بارد
وتركتني أقف على أطلال الممكله وحيده
كنت تظنني أني سوف انساك بمجرد رحيلك
ولكنك لاتعرف ياسيدي ان طيفك لازال حولي
وصوتك يعصف وجداني
ورائحة عطرك تجعلني اتخبط في زوايا ثلاث
أولها الخيال ..الذي أقرأ على جدرانه وداعك لي بأنه مزحه
وثانيها ..الوهم الذي يحيي الأمل في كل وجداني بعودتك
وثالثها ..الحلم الذي اراى نفسي فيه أستيقظ كل يوم
لأراك بجانبي وكأن شيئا لم يكن
ليتك قبل رحيلك كنت تدري أنني من النساء التي تؤمن
بأن الحب يطرق الأعتاب مرة واحده
وأن لكل قلب فارس واحد فقط وبمجرد رحيله
يوصد القلب بابه في وجه الجميع