(( الـــــوحــــدة ))
[ عنـدما يعيـش الإنسـان وحيـد ... بـلا رفيـق
يشـاركـه دربـه .. بلا رفيـق يشـد من ازره .. بلا رفيـق
يسـانـده بـلا رفيـق يضحـك ، يفـرح ، يحـزن معـه ،،
بـلا رفيـق يـواسيـه
بلا رفيـق يحبـه ،،
حينهـا يرتـد ذلـك الوحيـد
ألمـاً و حزنـاً فتصبـح الوحـده
مشكلـه تتقطـر ألمـاً في داخلـه
و قفـص يطـوق عنقـه ،، إنهـا بالفعـل مشكلـه ..]
{ وحيـد في ظلمـه الأيـام و آهـات و أحـزان
بـلا يـد يشدهـا وقـت الألـم وقـت السعـادة و قـت الفـرح و قـت الـحزن
وحيـد فريـد ،، بيـن وحشـه الليـالي }
.
.
.
{ يمشي بيـن جـوانب الأيـام
هنـا ... هنـااااك ..
لا أحـد معـه ... لا يشعـر
بتـلك اليـد التـي تشـد
علـى يديـه بحنـان ... }
.
.
.
{فـي صخـب الحيـاه تـواجهه ككـل البشـر
مشكـلات ،،
همــوووم ..
آلام و آهـات
فينحـبس كـل ذلـك بقلبـه
و طيـات وجدانـه
بلا قلب آخـر يشاركـه هذه
الهـموم و الأحـزان }
.
.
.
{ ينـطوي علـى نفسـه
يعـد الدقـائق و الساعـات
و مـن قلبـه
تخـرج صـدى الآهـات ،،
إنـه الفـراغ
الـذي يشعـر بـه ذاكـ
الوحيــــد }
.
.
.
{عنـدما يحقـق ذلـك الوحيـد
انجـازاً ،، عمـلاً يثنـى عليـه
مجـداً
لا يرى ذلـك الرفيـق الـذي
يفـرح مـن طيـات قلبـه لأجلـه ،، }
.
.
.
{ هكـذا هـو الوحيـد
لـم يتمتـع بطعـم الصداقـه
فيالـهـا مـن خسـاره
و لم يسعـد بـوجـود شخـص
رفيـق ,, صاحـب ...
بجنبـه
فيالهـا من خسـاره
بالفعـل خسـااااره ... }
و الـ ح ـل
{عليـك أيهـا الوحيـد
أن تحسـن من شخصيتـك ..
فتزيـدهـا تألقـاً و خلقـاً
فذلـك يساعـدك فـي جـذب الصـديق
الحقيـقي و ليـس المـزيف
الـذي يربـت علـى ظهـرك اليـوم
و غـداً يطعنــ ظهـرك }
.
.
.
{رسـخ الأمـل و الإصـرار علـى ايجـاد
رفيـق لدربـك ..
لا تيـأس
إيـاك .. أن تيـأس
فذلـك الفشـل بعينـه }
.
.
.
{ تفاءل و ابتسـم ...
كـُن ايجابيـاً
و أعلـم أن بتفاؤلـك ..
تشعـل عقلـك الباطـن ...
فتحفـزه علـى ايجـاد طـرق للبحـث
عـن رفيـق يتقطـر وفـاءً }
.
.
.
{ اخـرج من قوقعتـك ... أي تفـاعل مـع الآخريـن
و خالـطهم .. شاركهـم أعمـالهـم ... فهـذا
يساعـدك جـداً جـداً في فهـم شخصيـات الآخريـن
و ايجـاد صديـق صـادق حقيـقي .,
فبتـأكيـد لن تجـد رفيقـاً إن
كنــت منعـزلاً }
.
.
.
{عليـك أيهـا الوحيـد باختصـار
أن تشمـر عـن ساعـديك
أت تقـف ,,,
أن تعمـل
أن تبحـث
فالصـديق لـن يطـرق لـك البـاب ,,
إذاً تحـرك و ابـدأ }
.
.
.
{كمـا عليـك أن تكـن حذراً تمـامـاً
في اختيـار الصـديق ...
فقـد يتنكـر لـك أحدهـم في ثـوب
الصـديق الـوفي صاحـب القـلب الحنـون
و يتنكـر الآخـر في ثـوب الصـديق الشجـاع ذا
العـزيمه التـي لا تليـن
إذاً أحـذر}
.
.
.
{ و تذكـر قول الشـاعـر :
إذا كنـت في قـوم فصحـاب خيـارهـم
و لا تصحـاب الأردى فتـردى مـع الردى ..
عـن المـرء لا تسـأل و سـل عـن قريـنه
فكـل قريـن بالمقـارن يقتـدي ...
تذكــر ..!
كـل قريـن بالمقـارن يقتـدي ..
فاختـر الصحـب الصالحـه
و لا تختـر أتـباع الشـر
فربمـا تقـتدي بهـم إلـى طريق لا يحمـد عقبـاه
و صـدق مـن قال : الصـاحب ساحـب ..!}
.
.
.
{ فاجعـل مـع علاقتـك برفيقـك
أخـوةً كالزهـره في الحقـول
و إخلاص يتقطـر في كـل الفصـول
فبهـا تسيـرون في أفضـل الدروب
و تبصـرون معنـى الـ ح ـياه الجميـل }
.
.
.
[ هـذا هـو .. الـ ح ـل توكـل علـى و انطلـق
يا مـن تعـاني الوحـده .. لتجـد رفيـق دربـك
لتـجد مـن يحبـك في اللـه
مـن يواسيـك و يرعـاك
فكـم جميـل أن تكـون صداقتـك اشد مـن الصخـر
لا يـؤثر فيهـا زينـه الحيـاه و لا يفكهـا اي قـوه مـن البشـر
لا يفرقهـا سـوى كأس المنـون و القـدر
و لقاءهـا تحـت عـرش الرحمـن و يال الأجـر ..! ]
.
.
.
[ و كلمـه أخيـره لمـن يملـك صـديق
حـافظ عليـه ، سانـده ، شـد مـن أزره ، أنصحـه
لعـل يأتـي الغـد و لا يكـون معـك .. ]
ســلامــي